الشاشات التفاعلية: 7 فوائد تجعلها أساسية في غرف الاجتماعات الحديثة
في ظل الانتشار الكبير للشاشات التفاعلية، أصبحت غرف الاجتماعات، والغرف التفاعلية، والمتاحف، وغيرها من المساحات تمتاز بتجربة تفاعلية فريدة ومميزة.
وفي هذا الصَدَد فإنّ شركة مكتبي الذكي هي شركة متميزة وسبّاقة في مجال الأنظمة السمعية والبصرية (AV)، حيث تعمل على تعزيز التجارب التفاعلية في بيئة الأعمال أو البيئات الترفيهية، عبر تحديثها للخدمات وترقيتها للحلول المختلفة؛ السمعية والبصرية. وفيما يتعلق بتوفير الشاشات التفاعلية وملحقاتها وتركيبها، فإنّ الشركة تتفوق في هذا المجال، إذ لطالما كانت محل ثقة عملائها في مختلف الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات المالية، والتعليمية، والصحية، وغيرها. كما يتم تزويد العملاء بحلول غرف الاجتماعات، والتدريب، والغرف التفاعلية، مما أثمَرَ إلى يومنا هذا عن أكثر من 100 شراكة تعاونية أثْرَت سجلّنا الطويل في المشاريع الناجحة.
إذن، ما هي الشاشات التفاعلية (Interactive Screens)؟ ولماذا يجب أن تسعى كل مؤسسة إلى خوض هذه الثورة الرقمية؟ وما هي أبرز الفروقات بين شاشات العرض التفاعلية الحديثة والألواح التقليدية (whiteboards)؟ لمعرفة الأجوبة بشكل مُفَصَّل، أكمِل قراءة هذا المقال…
الشاشات التفاعلية الحديثة
تستخدم الشاشات التفاعلية باللمس تقنية LED أو LCD وتدمج الميزات التفاعلية فيما بينها. إذ يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع الشاشة التفاعلية عن طريق اللمس أو القلم الذكي. إضافةً إلى إمكانية استخدامها لعرض أي محتوى بطريقة سهلة وسلسة.
أحدثت الشاشات التفاعلية (Interactive Screens)، والتي تسمى أيضًا بالألواح التفاعلية أو الرقمية الذكية، تحولًا في طرق العمل، والتواصل، والتعلم في بيئات الأعمال والتعليم المختلفة. فَقَد حلّت الألواح الرقمية التفاعلية، والمزوّدة بتقنية اللمس، محل شاشات العرض التقليدية في الفصول الدراسية وغرف الاجتماعات، بفضل التقنيات الحديثة والمزايا التي تُقدّمها. ومنذ ظهور تقنية اللمس، أصبحت هذه الألواح الذكية جزءًا أساسيًا من منظومة الشاشات الذكية، حيث تعمل على تسهيل عملية التفاعل مع المحتوى الرقمي، وتُعزّز تجربة المستخدم بشكل ملحوظ.
ويُطلَق على كل ما يتيح إمكانية تفاعل الشخص معه، أو ما يمتلك قدرة التحكّم بما سيظهر من نتائج على الشاشة، اسم الشاشات التفاعلية، أو الألواح التفاعلية. وقد تتشابه في شكلها مع الألواح التقليدية (whiteboards)، ولكنها تختلف في الوظائف، حيث إنها قد تكون على هيئة لوحٍ أبيض ولكنها تعمل بتقنية الكمبيوتر. إذ يمكن للمستخدمين الكتابة والرسم والتحريك والقيام بأوامر أخرى مباشرةً على الشاشة باستخدام أصابعهم أو عن طريق قلم اللمس الذكي. حيث تعدّ هذه الشاشات أساسية لكل من يسعى إلى تحسين وتحديث مساحاته. كما تبحث الكثير من الشركات، والمنشآت الصحية، والغرف التفاعلية، والأماكن المختلفة دومًا عن طرق لتطوير إنتاجيتها، وتقديم خدمة تجربة عملاء أفضل. ومن هنا يلعب علم وفن الصوتيات والمرئيات دورًا حيويًا في تنفيذ ذلك.
كيف تستجيب الشاشات التفاعلية للّمس والحركات؟
الشاشات التفاعلية يمكنها استشعار عدة لمسات أو حركات في الوقت الواحد بدقة وفاعلية عالية، عبر تطبيق تقنية اللمس المتعدد. وهذا يعني أنها قادرة على عرض المزيد من المعلومات بسهولة وكفاءة عالية. كما تسمح هذه التقنية بإجراءات متعددة اللمس بديهية مثل التمرير(Scroll)، والتكبير (Zoom)، والدوران (Rotate)، مما يؤدي إلى تجربة سلسة وأكثر ديناميكيةً.
1. تقنية اللمس الحساسة
- تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء (Infrared Technology): تعمل هذه التكنولوجيا من خلال إرسال شبكة من الأشعة تحت الحمراء عبر الشاشة التفاعلية. حيث عندما يتلاقى الإصبع أو القلم الذكي بهذه الأشعة، فإنّ الشاشة تلتقط مستشعرات نقطة اللمس، وبالتالي تستجيب بالتفاعل بناءً على ذلك.
- تكنولوجيا اللمس بالمجال الكهربائي (Capacitive technology): تكشف نقاط اللمس باستخدام المجال الكهربائي. إذ عندما يلامس الإصبع أو القلم الشاشة الزجاجية، يحدث تداخل في المجال الكهربائي، مما يساهم في معرفة مكان اللمس وبالتالي الاستجابة له.
- تكنولوجيا الموجات الصوتية (Acoustic Wave Technology): تعمل هذه التكنولوجيا على اكتشاف اللمس باستخدام الموجات فوق الصوتية. حيث إنه عند لمس الشاشة، تنكسر الموجات، وبالتالي يسمح ذلك بمعرفة المكان الذي لمسته فيه.
2. البرمجيات وواجهة المستخدم
- الواجهات السلسة: توفّر الواجهات تجربة تصفح وتفاعل سلسة مع محتوى الشاشة التفاعلية.
- التعرف على الحركات والإيماءات (Gesture Recognition): تستطيع العديد من الشاشات التفاعلية فهم الحركات المتنوعة مثل التقريب (Zoom In)، والتكبير (Zoom Out)، والتمرير (Scroll)، مما يجعل استخدامها أكثر سهولة وانسيابيةً.
- اللمس المتعدد: بعض الشاشات يمكنها اكتشاف أكثر من نقطة لمس في نفس الوقت، مما يسمح لعدة أشخاص بالعمل معًا والتفاعل مع الشاشة في آنٍ واحد.
3. مكونات الشاشات التفاعلية
- زجاج مُقوّى.
- شاشة اللمس.
- لوحة LED أو LCD.
- لوحة التحكم.
- لوحة الطاقة.
- الغلاف الواقي.
- أجهزة استشعار حساسة للمس.
- لوحة العرض.
- المعالِج.
- منافذ التوصيل (HDMI، USB، Wi-Fi).
- مُكبّرات الصوت (في حال دمجها).
- الهيكل الخارجي.
- القلم الذكي.
- مُلحقات أخرى.
4. محتوى وتطبيقات الشاشات التفاعلية
- المحتوى التفاعلي: يهتم بعض الأشخاص بالألعاب والمحاكاة والعروض التقديمية التي تتيح لهم التفاعل الجيد مع المحتوى.
- تطبيقات التعليم والأعمال: تتوفر مجموعة متنوعة من التطبيقات البرمجية للتعليم والأعمال والمجالات الأخرى، مما يعزّز عملية التعاون والإبداع وتعلم كل جديد.
فوائد الشاشات التفاعلية: 7 أسباب رئيسية لاقتنائها
تمتاز الشاشات التفاعلية بالعديد من الفوائد، خاصة في بيئة الأعمال والتعليم. حيث إن تطبيق هذه الشاشات سيمنحك التجربة التي لطالما رغبت في تقديمها:
- بناء فريق عمل أكثر تعاونًا وإنتاجيةً: تُساعِد الشاشات التفاعلية الأشخاص على العمل معًا في الوقت الفعلي، مما يسمح لأكثر من شخص بالعمل على الشاشة في نفس الوقت.
- تحفيز التفاعل: لأن الشاشات التفاعلية تتطلّب التفاعل اليدوي، فَهي تُشجِّع على المشاركة الفعالة، مما يؤدي إلى مزيد من التفاعل بين مختلف الأشخاص، وإمكانية فهم أفضل وأكثر سهولة.
- تمتاز بالمرونة والسهولة: إذ تدعم مختلف الأدوات الذكية والتفاعلية ضمنها، ويمكن ربطها بسهولة بالإنترنت وتشغيل الملفات متعددة الوسائط، ما يجعلها مناسبة لعدد كبير من التطبيقات والبرامج.
- إمكانية تنقّل سلسة: لا وجود للعوائق ولا التأخيرات، في هذه التقنية. حيث يمكنك الكتابة والتصفح في نفس الوقت بكل سهولة.
- إمكانية التفعيل الذكي (Intelligent activation): ما عليك سوى لمس الشاشة أو البدء بالكتابة عليها حتى تبدأ بالاستجابة فورًا، دون الحاجة إلى أوامر أو إعدادات مسبقة.
- تمكين التفاعلات الحركية: يمكنك الكتابة، والتحريك، وتغيير الحجم، واللمس، والاستماع، وتفعيل غيرها من الحركات بسلاسة وسهولة.
- المحاكاة التفاعلية (Immersive Simulations): يمكن للشاشات التفاعلية محاكاة الحياة الواقعية. والتي تعدّ اكثر تطبيقًا في مجالات الرعاية الصحية، والطيران، والهندسة، إذ يمكن للطلاب التدريب بأمان قبل مواجهة التحديات على أرض الواقع.
مجالات تطبيقات الشاشات الذكية
مجال التعليم
أحدثت الشاشات التفاعلية ثورة في التعليم وغرف الصفوف الدراسية. إذ إنها تُمكِّن المُعلّمين من دمج التكنولوجيا بسهولة في البيئة الدراسية. حيث تُعزّز هذه الشاشات تفاعل الطلاب من خلال التعليم التفاعلي، والعروض التقديمية مُتعدّدة الوسائط، والأنشطة التعاونية فيما بينهم.
كما تساعد ميزات اللمس، وأدوات الشرح، وإمكانية التكامل السلس مع برامج التعليم المختلفة في خلق بيئة تعليمية تفاعلية وممتعة تتناسب مع مختلف الطلاب. وهذا يؤدي إلى غرف صفية أكثر تفاعلًا، مما يساعد الطلاب على التركيز والمشاركة بشكل أفضل.
مجال الأعمال
تُمكِّن الشاشات التفاعلية الشركات من زيادة إنتاجيتها وتسهيل عملياتها، بما يخص الاجتماعات والعروض التقديمية، التي تجعل منها أكثر سلاسة في تعزيز تفاعل الموظفين والقائمين على الاجتماعات معها. كما تُمكّنهم من مشاركة الملفات والعروض التقديمية والبيانات في الوقت الفعلي. وتمتاز باستخدامها لمختلف التطبيقات؛ كأدوات التوضيح والشرح، ووسائل العصف الذهني التي تُعزِّز الإبداع وتُحسّن من عملية اتخاذ القرارات. إضافةً إلى إمكانية استخدام الشاشات الذكية لتدريب الموظفين، وإشراك العملاء في العمليات المختلفة، وعرض المحتويات الرقمية المتنوعة لجعل بيئة العمل أكثر حيوية وتفاعلية.
مجال الصحة
تعدّ الشاشات الذكية فعّالة جدًا في مجال الرعاية الصحية، حيث إنها تساعد الأطباء على التدريب ورعاية مرضاهم بشكل أفضل. وتجعل من السهل على الأطباء فحص وفهم نتائج اختبارات الأشعة السينية X-ray والرنين المغناطيسي MRI، مما يساعدهم على تقديم تشخيصات أفضل وأكثر دقة. إضافةً إلى إنها تُتيح إمكانية التحدث مع الأطباء عن بُعد، وهو ما يُسمى بالطب عن بُعد أو التطبيب عن بعد، والتي تعمل على تعزيز سهولة وصول المرضى إلى الرعاية الصحية. كما يُمكن تطبيق استخدام هذه الشاشات التفاعلية في التعليم الطبي لمحاكاة جراحية تفاعلية فعالة، والتدريب على الإجراءات الطبية، وتصوير البيانات الطبية المعقدة.
7 ميزات أساسية عند اختيار الشاشة التفاعلية
مهما اختلفت طبيعة عملك، أو تباينت فإن هناك ميزات أساسية لابدّ من أخذها بعين الاعتبار قبل شراء الشاشات التفاعلية، ومنها:
1. الوضوح
يجب أن تمتاز الشاشات الذكية بوضوح بدقة 4K. حيث تعدّ شاشات الـ 4K أفضل بأربع مرات من شاشات الـ Full HD، إذ إنها تُسهّل عملية مشاركة العروض التقديمية والرسوم البيانية والمرئيات الأخرى بدقة أكبر ووضوح أعلى، حتى في غرف الاجتماعات كبيرة الحجم.
2. الحجم
لكي تسير الاجتماعات بشكل مثالي لابدّ أن يكون حجم الشاشة التفاعلية مناسبًا لمساحة غرفة الاجتماعات أو المكتب. حيث قد تكون الشاشات الكبيرة جدًا نسبةً للغرف الصغيرة أو المتوسطة مزعجة بعض الشيء ولا تؤدي غرضها كما يجب. وقد يُصعّب استخدام الشاشات الصغيرة جدًا في الغرف الكبيرة رؤية التفاصيل والتركيز عليها بالشكل المطلوب.
3. التوصيل
يجب أن تكون الشاشة الذكية قادرة على الاتصال بأنظمة ومعدات المكتب بسلاسة لكي تعمل بشكل فعال. لذا لابدّ من الأخذ بعين الاعتبار تواجد ما يلي عند اختيار الشاشات:
- كابل (USB Type-C) مع خاصية توصيل الطاقة، الذي يُسهّل عملية اتصالات أجهزة الكمبيوتر المحمولة (Laptops) والأجهزة المحمولة (Mobiles) من خلال السماح بنقل البيانات بسرعة، وعرض الفيديو، وشحن الأجهزة.
- مدخل (HDMI)، المسؤول عن توصيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة (Laptops) والمكتبية (Desktops) للعروض التقديمية وتشغيل الفيديو بسرعة وسهولة فائقة.
- مخرج (HDMI) الذي يسمح بالاتصال بشاشة خارجية ويتيح تقديم العروض لأعداد أكبر، وبشكل أكثر وضوحًا، أو العرض بشاشتين في آنٍ واحد.
4. تقنية اللمس المتعدد في الشاشات التفاعلية
الشاشات الذكية متعددة اللمس مُهمة لغرف الاجتماعات التي تُشجّع التشارك والتعاون. حيث تتيح فرص العصف الذهني، وحل المشكلات عبر الفريق، وتقديم العروض التفاعلية. فَعِندما يعمل عدة أشخاص على الشاشة الذكية في آنٍ واحد، وخاصةً الشاشات التي تدعم 40 نقطة لمس، فإن العملية تصبح أسرع وأكثر سلاسة.
5. الاتصال اللاسلكي بالإنترنت Wi-Fi
تتطلب الشاشات الذكية الوصول إلى شبكة (Wi-Fi) لتطبيقات التخزين السحابي (Cloud based apps) والعروض التقديمية اللاسلكية (Wireless presentations). ويعدّ المعيار الأحدث هو (Wi-Fi 6)، الذي يوفر سرعات أكثر كفاءة، وأداء أفضل عند وجود عدد كبير من المستخدمين، ويتميز بأنه أكثر أمانًا. ومع ذلك، يجب أخذ الحيطة في سياسات الأمان في المكتب، حيث قد تحظر بعض بيئات الأعمال الاتصال اللاسلكي بالإنترنت (Wi-Fi) لأسباب أمنية، ففي هذه الحالة، تأكّد من أن الشاشة الذكية يمكنها الاتصال سلكيًا أو عبر شبكة محلية آمنة.
6. كاميرا الويب WebCam
في البيئات التي تعقِد الاجتماعات والمؤتمرات بشكل متكرر وواسع، لابدّ من اختيار كاميرا الويب (Webcam) بجودة عالية وميزات متقدمة. ولتحسين اجتماعات الفيديو (Video conferences)، فكّر في إضافة كاميرات ويب بدقة (Full HD) أو (4K) مع خاصية التتبع التلقائي أو التركيز الذكي على المُتحدِّث، حيث إن بعض الشاشات توفر كاميرا للاتصالات المرئية تكون مدمجة في الشاشة. وتعمل هذه الميزات على إبقاء المُتحدِّث في بؤرة التركيز مما يساعد المشاركين عن بُعد على متابعة الاجتماع بوضوح وسهولة.
7. تصميمات واجهة المستخدم UI وتجربة المستخدم UX
يجب عليك عند اختيار الشاشة التفاعلية، التحقق مما إذا كانت اللوحة التفاعلية تأتي مع نظام تشغيل أو إنها مجرد شاشة كبيرة يمكن لمسها من قبل العديد من الأشخاص. كما تتيح لك بعض الشاشات حرية اختيار نظام التشغيل (Android, Windows) من خلال إضافة جهاز للشاشة لتفعيل النظام المطلوب. ويجب التنويه على إنّه لا تعمل بعض الشاشات عالية الأداء ومنخفضة التكلفة على بذل الكثير من الجهد في واجهة المستخدم (UI)، أو قد تحتوي على واجهة استخدام صعبة الفهم، مما قد يكون مُحبِطًا للبعض، وغير فعالًا.
4 توجهات ستُحدث فرقًا في تكنولوجيا الشاشات التفاعلية
دمج المساعدات الصوتية مع الذكاء الاصطناعي
أحدثت الشاشات الذكية نقلة نوعية في طريقة تفاعل المستخدمين معها بفضل تكاملها (Integration) مع المساعدات الصوتية والذكاء الاصطناعي (AI). إذ أصبحت تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي الشائعة مثل؛ (Amazon Alexa, Apple Siri ,Google Assistant)، وعلى استجابتها للأوامر الصوتية أيضًا. وهذا يجعل منها أكثر ذكاءً وتكيفًا مع احتياجات وتفضيلات المستخدم، مما يجعل تجربة الاستخدام أكثر سلاسة وفاعلية.
تطبيقات الطب عن بُعد والرعاية الصحية
ساهمت الشاشات الذكية في إحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية من خلال توفير إمكانية التطبيب، ومراقبة المرضى عن بُعد، إضافةً إلى إدارة البيانات بشكل أكثر كفاءة. حيث إن تطبيقات الشاشات التفاعلية تربط بين المرضى ومقدمي الرعاية، وتسهّل عملية تنسيق الرعاية، وتمكّن من تبادل المعلومات في الوقت الفعلي فيما بينهم. إذ يعمل تحقيق التكامل السلس (Integration) مع الأجهزة الطبية على مراقبة المرضى عن بُعد بسهولة، والتصرّف بشكل سريع حسب الحالة، وحصول المريض على رعاية صحية مُخصّصة له، خاصة للمصابين بالأمراض المزمنة.
تقنية العرض بالليزر
توفّر شاشات الليزر تجربة مثيرة للإعجاب! حيث إنها تتميز بسطوعها ووضوح الألوان. وذلك من شأنه جعلها أكثر مُلاءمة للسينما المنزلية، والشاشات الإعلانية الخارجية، وحتى لتجارب الواقع المعزز (AR) والغرف التفاعلية. كما أنها مُصمَّمة للعمل لساعات طويلة، مما يعني إمكانية صيانة أقل، وتأثير أقل على البيئة.
التحكم بدون اللمس
أحدثت الحركات والتحكمات بدون اللمس ثورة في عملية تفاعل الشاشات التفاعلية. إذ إنها تتيح استخدام الشاشات دون الحاجة إلى استخدام يديك، مما يجعلها مثالية لمختلف الأشخاص، مثل؛ الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال السماح لهم بالتحكم في الشاشة بأصواتهم أو حركاتهم. إضافةً إلى أهمية هذه الخاصية في جعل الألعاب والتطبيقات الترفيهية أكثر مرونة وسهولة في التطبيق، وبالتالي جعل الشاشات التفاعلية أكثر كفاءة وفاعلية في مجالها.
الخاتمة
أصبح دمج الشاشات التفاعلية في مختلف القطاعات أمرًا ضروريًا يرجع على الشركات والمؤسسات بالعديد من الفوائد، إذ إنها تعزز عملية التفاعل وتُطوِّر عملية الاحتفاظ بالمعلومات. كما توفر هذه الشاشات للموظفين والمعلمين والطلاب الأدوات التي يحتاجونها لتجربة تفاعلية وفعالة. وبالنظر إلى فوائد الشاشات التفاعلية والتوجّهات المستقبلية التي تم مناقشتها خلال المقال، والأهمية المستقبلية لها. فإنّه أصبح من المهم ترقية أعمالك وتحويل مساحاتك…
لذا تواصل معنا اليوم في شركة مكتبي الذكي لتقديم الاستشارة المناسبة لك، وتقديم عمليات التركيب والتكامل والدعم والصيانة المُخصصة، حيث نعدّ الشركاء المتميزين في عالم حلول الصوتيات والمرئيات (AV Solutions)، وسيعمل فريقنا على تخصيص تجربتك ومساعدتك بناءً على احتياجات عملك.
حدِّد استفساراتك، وشارك أفكارك، واترك لنا البقية. تواصل الآن!
Related Posts
